,
" وُردهَ ذآبلَـه " ..
كآنتَ آولْ مآقدمتهُ لِيْ . .
رغمَ كآبتهآ وإحتضآرهآ , أخذتُهآ وخبئتُهآ بينَ أضلُعِيْ ..
رغمَ ذبُولهآ وظمأهَــآ , ضممتُهآ دآخلِي وغآزلتُهآ بِ أبجديآتِيْ . .
رغُم إنكسآرهآ وُ حَزَنُهآ , غنيّتُ لهآ كثيرًآ وُ رآقصتُهــآ . .
وُ رغُم رحيلَك , آنآ كمآ كُنتْ ..
لآ زلتُ أحتفظُ بهآ وُ أتنفسُهآ كُلً صبآحٍ ومسآءَ ,
حتىَ آننِي فُوجئتُ أنهآ لآ زآلتَ تنبضَ بِ آلحيآةَ وآنكَ آنتَ
منْ أنقضىَ عُمرهُ معِي بِ سُرعةِ آلبرقَ ..!
لمْ تكُن ذآبِلًـآ يُومًـآ . .
بلْ آنتَ منْ رآفقَ خُطوآتِي حتىَ دللتُ آلطريقَ بعدَ آلضيآعَ ..
آنتَ مَن محىَ خرآئط آلعآلِم وُ خطُوطَ آلطُول وُ دوآئرَ آلعرضَ ,
وُ هبتنِي كُونً آخرَ خرآئطَهُ عينآكَ ,
وأضلُع صدركَ دوآئرَ عرضهِ ,
و عُروُقكَ خطُوطَ طُولِه ,
وُ آنفآسُكَ أوكسجينَهُ ,
وُ فرآقكُ حتمًآ هوَ ثآنِي آوكِسيِد آلكربُونَ ,
وُ هَـ آنآ أغُصُ بـِ زفيريْ .. وأ عجزُ عنْ تنفسَ آلآوكسجينَ ..
وُ أذبُـلْ . . !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق